وصف وزراعة صنف الكمثرى الهجين Yakovlevskaya

صنف إجاص ياكوفليفسكايا، الذي نتج عن تهجين صنفي "بنت الفجر" و"تالغارسكايا كراسافيتسا" في بداية هذا القرن، أصبح بالفعل من الأنواع المفضلة لدى البستانيين. يمكن زراعته في المناطق التي لا يأتي فيها شهر سبتمبر بطقس بارد حقيقي. ينتشر على نطاق واسع في وسط روسيا.

الوصف والخصائص الرئيسية

يشير الوصف إلى أن أشجار هذا الصنف تتميز بخصائصها الزخرفية. يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، وتاجها يتخذ تدريجيًا شكلًا هرميًا وقاعدة عريضة. أغصانها قوية ومستقيمة، بلون أحمر داكن أو بني شوكولاتة، مغطاة بأوراق زمردية مستطيلة متوسطة الحجم. وريقاتها لامعة ذات أطراف مدببة وجوانب مسننة. على مدار العام، تنمو البراعم 15 سم جانبيًا وحتى 25 سم لأعلى؛ ويميل التاج إلى أن يصبح كثيفًا، مما يتطلب تقليمًا سنويًا.

مجموعة متنوعة من الكمثرى ياكوفليفسكايا الشعبية

تُزهر شجرة الكمثرى في مايو، وتختبئ أزهارها البيضاء (أو الوردية) الكبيرة بين أوراقها الزاهية. تصل الثمار إلى مرحلة النضج في النصف الثاني من سبتمبر، حيث تكون صلبة وخضراء مع احمرار على أحد جوانبها، وتغطي حوالي ثلث سطحها. شكلها كمثرى ممدود قليلاً، ولكنه مثالي بشكل عام. يتراوح الوزن من 120 جرامًا إلى 215 جرامًا. الجلد متوسط ​​الكثافة ومغطى بطبقة شمعية خفيفة.

بعد أسبوعين، يبدأ نضج الثمار: يتحول لونها إلى الأصفر المخضر، ويزداد احمرارها قتامة، وتزداد رائحتها قوة، وتكتسب نكهةً تشبه العسل مع قليل من الحموضة بفضل محتواها العالي من حمض الأسكوربيك. يكون اللب كريميًا، كثير العصارة، ولينًا، مع بعض الحبيبات. يمكن تخزين الثمار في مكان بارد حتى الربيع. تؤكل طازجة، وتُستخدم في الحلويات، وتُصنع منها مربى شتوي.

يبدأ صنف ياكوفليفسكايا المتأخر بالإثمار بعد بلوغه خمس سنوات من العمر. يُنتج غلة وفيرة ومنتظمة، ويتحمل درجات حرارة تصل إلى -30 درجة مئوية في منتصف الموسم، ويقاوم الجرب وداء الحشرات، ويسهل العناية به. تشير خصائص هذا الصنف إلى أنه ذاتي التلقيح، ولكن أشجار الكمثرى المجاورة (أو حتى أشجار الفاكهة الأخرى) ذات فترة الإزهار المماثلة يمكن أن تزيد الغلة بشكل كبير.

يتراوح وزن الثمرة من 120 جرام إلى 215 جرام

مميزات الزراعة

للزراعة، اختر شتلة عمرها سنة أو سنتين، ذات نظام جذر سليم ومتطور، وجذع مستقيم ونظيف، وعدة براعم. اختر موقعًا للشجرة الجديدة في جزء مشمس من الحديقة، ويفضل أن يكون محميًا من رياح الشمال، وبه مياه جوفية عميقة. أي تربة مناسبة، طالما أنها غنية بالعناصر الغذائية وليست شديدة الحموضة.

تُزرع الشجرة في الربيع أو الخريف، قبل 3-4 أسابيع من بدء الصقيع. يجب تجهيز الموقع: حفره، وإزالة جذور النباتات المعمرة، والتسميد. يُفضل البعض حفر حفرة كبيرة (يصل عمقها إلى متر واحد)، وملؤها بالدبال والسماد العضوي والأسمدة المعدنية، وخلطها بالتربة، ثم غرس الشجرة بعد 3 أسابيع.

تُروى الشتلات أسبوعيًا، والأشجار الصغيرة شهريًا، والأشجار الناضجة ذات الجذور القوية والعميقة تجد الماء بنفسها وتتحمل فترات الجفاف جيدًا. تُغذى الأشجار الصغيرة بالمواد العضوية، مع إضافة الأسمدة النيتروجينية حتى منتصف الصيف؛ وتُخصب الأشجار الناضجة كل بضع سنوات: بالنيتروجين في الربيع، والبوتاسيوم والفوسفور في الخريف.

يتم ري الشجرة الصغيرة شهريا.

من المهم تقليم تاج الشجرة جيدًا كل عام: إذا أصبح كثيفًا جدًا، ستبدأ الثمار بالتقلص. تنمو البراعم بسرعة وغزارة، لذا يجب تقليمها سنويًا، مع إزالة البراعم التالفة، وكذلك تلك التي تُظلل الأشجار المجاورة وتمنع الهواء والضوء من النفاذ بحرية إلى التاج.

تتمتع شجرة الكمثرى بمقاومة جيدة لمعظم الأمراض ونادراً ما تتعرض لهجوم الآفات، ولكن كإجراء وقائي، يعالج البستانيون ذوو الخبرة الشجرة بخليط بوردو مرة كل 2-3 سنوات (في الربيع، قبل أن تتفتح البراعم).

تحتاج الأشجار الصغيرة إلى التغطية في فصل الشتاء لحمايتها من الصقيع والقوارض، في حين أن الأشجار الناضجة تستطيع تحمل البرد بشكل جيد، ولكن من المستحسن تغطية الجذع بالقرب من الأرض بأغصان التنوب لحمايته من القوارض.

فيديو: "أين تنمو شجرة الكمثرى؟"

سيخبرك هذا الفيديو عن المكان الذي يجب أن تنمو فيه أشجار الكمثرى للحصول على أفضل محصول ونكهة.

كُمَّثرَى

العنب

توت العُليق