مميزات زراعة الفراولة ألبيون
محتوى
وصف الصنف
صنف فراولة ألبيون هو اكتشاف ناجح آخر لمربين أمريكيين، طُوّر وحصل على براءة اختراع عام ٢٠٠٦. لعشر سنوات، ظل هذا النوع من الفراولة من أكثر الأنواع الهجينة دائمة الإثمار شيوعًا وانتشارًا. ويعود الإقبال الكبير عليه إلى إنتاجه الرائع وثماره الجذابة ذات النكهة الممتازة.
للحصول على صنف ألبون، تم استخدام اثنين من الأصناف ذات الثمار الأكبر حجمًا والنضج المبكر، هوني وكليري، والتي ورث منها الهجين خصائصه المتنوعة:
- الإثمار المبكر والمتعدد في 4 موجات من نهاية شهر مايو إلى منتصف شهر سبتمبر؛
- شكل التوت جميل ومتساوي؛
- عصيرية وطعم حلو منعش؛
- ثمار كبيرة (يصل وزن الثمار الكبيرة إلى 60-70 جرامًا)؛
- إنتاجية عالية (0.4-2 كجم من شجيرة واحدة حسب الظروف والرعاية)؛
- مقاومة الجفاف والتغيرات المفاجئة في الظروف الجوية؛
- مناعة عالية ضد الأمراض، وخاصة الفطرية منها.
تبدأ الفراولة بالإثمار بشكل كامل في العام التالي لزراعتها. وكغيرها من الأصناف دائمة الإثمار، تنمو بسرعة كبيرة. شجيراتها كثيفة، ذات براعم طويلة (يصل طولها إلى 45 سم)، لذا تكاد أوراقها تلامس الأرض. أوراقها ضخمة، خضراء داكنة من الأعلى مع لمعان زيتي خفيف، بينما يكون لون الجزء السفلي أفتح قليلاً ومُغطّى قليلاً. الفراولة عطرة للغاية ولها لون مميز - أحمر داكن مع قشرة لامعة على السطح وطبقة داخلية بيضاء وردية فاتحة.
فيديو "الوصف"
من خلال هذا الفيديو سوف تتعلم الكثير عن صنف الفراولة ألبون.
مميزات النمو في الأرض المفتوحة
لا يعد زراعة الفراولة ألبون في الهواء الطلق أمرًا صعبًا إذا كنت تعرف الخصائص الزراعية للصنف وتأخذها في الاعتبار عند الزراعة:
- هذه الفراولة محبة للحرارة، لذلك فإن المنطقة المضاءة جيدًا والتي تحصل على الكثير من أشعة الشمس هي المناسبة لزراعتها؛
- يجب أن تكون المنطقة المخصصة لزراعة الفراولة مستوية وجيدة التصريف وذات مياه جوفية عميقة؛
- التربة الأكثر ملاءمة للنباتات هي التربة الطميية الخصبة الخفيفة، ذات مستوى الرقم الهيدروجيني المحايد أو الحمضي قليلاً؛
- ولزيادة خصوبة التربة، يوصى باستخدام مركب سماد بالنسب التالية لكل متر مربع: سوبر فوسفات 70 جم، بوتاسيوم، نترات، ودبال 30 جم لكل منهما؛
- تعتمد إنتاجية الصنف إلى حد كبير على جودة مادة الشتلات - يجب أن تكون الشتلات الجيدة قد طورت جذورًا ليفية، ويجب ألا يزيد قطر طوق جذر الشتلات عن 6 مم؛
- وبما أن ثمار الفراولة تبدأ في السنة الثانية بعد الزراعة، فمن المستحسن زراعة الشتلات في الخريف؛ عندما تزرع في الربيع، تتجذر النباتات بشكل أسوأ وهذا يؤثر على المحصول اللاحق؛
- يجب أن تزرع الشتلات في تربة دافئة قليلاً على عمق لا يزيد عن 2 سم؛
- قبل الزراعة، يُنصح بحفظ الشتلات في مكان بارد لمدة أسبوع إلى أسبوعين حتى لا تذبل النباتات خلال هذه الفترة. يُفضّل اختيار مكان التخزين في الظل، مع تقليم الجذور بضعة سنتيمترات.
- يجب زراعة الشتلات في تربة رطبة، وفي أسفل كل حفرة، ضع سمادًا من خليط من الدبال والرماد (ملعقة صغيرة من كل منهما)؛

- لا تحب الفراولة الألبونية الازدحام، لذلك عند الزراعة توضع الشجيرات على مسافة 30 سم بين الحفر و50-60 سم بين الصفوف؛
- يتميز هذا الصنف بمقاومته العالية للعوامل الخارجية، لذا لا يتطلب علاجًا ضد الآفات أو الأمراض. وللاحتياط، يمكنك إجراء علاج وقائي باستخدام فيتوسبورين.
النمو على الألياف الزراعية
تُستخدم الألياف الزراعية في أغلب الأحيان في زراعة الفراولة الصناعية في الأرض المفتوحة، ولكن البستانيين العاديين بدأوا مؤخرًا في تفضيل هذه المادة.
أغروفيبر (سبونبوند) هو غشاء بولي بروبيلين أسود متين وخفيف الوزن. استخدامه في أحواض الفراولة يُسهّل العناية بها بشكل كبير: فهو يُغني عن فكّ الأعشاب الضارة وإزالة الأعشاب الضارة، ويُسرّع تسخين التربة، ويحافظ على رطوبتها، ويُحافظ على نظافة الثمار.
لإنشاء مثل هذا الحوض، يجب تشكيل حواف مخروطية الشكل بارتفاع حوالي 20-30 سم في المنطقة. في الحقول، يتم ذلك باستخدام معدات متخصصة، أما في الحديقة، فيتعين تشكيل الحواف يدويًا. تُوضع طبقة من النشارة فوق التربة، ثم يُغطى الحوض بألياف زراعية. من المهم أن يكون الغشاء مشدودًا بإحكام ومثبتًا عند الحواف. تُزرع النباتات من خلال شقوق صغيرة (حوالي 10 سم) في الغشاء.
يجب ري الشتلات جيدًا في منطقة الزراعة. تُجرى زراعة الفراولة لاحقًا باستخدام مقياس الرطوبة ونظام ري بالتنقيط. تتيح هذه الأجهزة تنظيم الرطوبة وتوزيعها بالتساوي. بعد انتهاء الإثمار وبدء حفر الأنفاق، تُقطع أوراق النبات، ويُغطى الحوض بالقش أو أي نشارة أخرى. لا تُزال الألياف الزراعية لفصل الشتاء، لأنها ستدوم لسنوات عديدة أخرى.
النمو في الداخل
كأي نوع من الفراولة دائمة الإثمار، يمكن زراعة فراولة ألبيون في الداخل. يمكن استخدام أي وعاء للزراعة، شريطة أن يكون مزودًا بفتحات تصريف وحجم مناسب لاستيعاب الشتلات (بمسافة 25-30 سم بين كل شتلة والأخرى). إذا كنت تستخدم أصيصًا للزهور، فيجب أن يتسع لثلاثة لترات على الأقل، إذ يتسع وعاء بهذا الحجم لنبتة واحدة. أفضل وقت لزراعة الشتلات في الأصص هو مارس وأوائل أبريل.
كما ذُكر سابقًا، يتميز هذا الصنف من الفراولة بسهولة العناية، ويُضفي على النبات ثمارًا طازجة من أواخر مايو حتى برد الشتاء القارس. إلا أن إنتاجية النباتات الداخلية تعتمد بشكل مباشر على العناية المناسبة. كل ما تحتاجه النباتات الداخلية هو الري والتسميد المنتظم. يجب أن يُحافظ الري على رطوبة التربة قليلًا، دون أن يكون مُبللًا. يُضاف السماد مرة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تقريبًا، بالتناوب بين الأسمدة المعدنية والعضوية.
الزراعة المائية (دون استخدام تربة) ممارسة شائعة في المنزل. للقيام بذلك، املأ الأصص بمادة نفاذة وعالية المسامية، ويفضل أن تكون ألياف جوز الهند. يمكن أيضًا استخدام الحصى الناعم أو الطين الموسع أو الصوف المعدني. تتضمن الطريقة وضع جذور النبات في ركيزة رطبة وتغذيتها حصريًا بمحلول مائي يحتوي على أسمدة معدنية. تُعد الزراعة المائية خيارًا ممتازًا لزراعة الفراولة في المناطق ذات المناخ الحار والتربة الفقيرة بالمغذيات.
التكاثر
هناك عدة طرق لإكثار صنف الفراولة ألبيون، لكن الطريقة الأكثر فعالية وسهولة هي استخدام السيقان المتسلقة. في منتصف الصيف، عندما تنمو الوريدات، يجب تثبيتها في التربة بالقرب من النبتة الأم. بمجرد أن تتجذر، وهو ما سيحدث قريبًا، يمكن تقليم السيقان المتسلقة. عادةً ما تُنتج الشتلات الصغيرة في عامها الأول سيقانًا زهرية، وهي سمة مميزة لجميع الأصناف دائمة الإثمار. مع ذلك، نظرًا لعدم التوصية بالإثمار في هذه المرحلة، يجب إزالة جميع الأزهار فور ظهورها. سيسمح هذا للشجيرة بتقوية نفسها وإنتاج محصول وفير في العام التالي.
تجدر الإشارة إلى أن شجيرة الفراولة ألبون تنتج عددًا قليلًا من الشتلات، لذلك إذا لم يكن هناك ما يكفي من الشتلات، يمكنك اللجوء إلى تقسيم الشجيرة أو التكاثر بالبذور. للتكاثر بالتقسيم، اختر نباتات ناضجة (عمرها ثلاث أو أربع سنوات) ومتطورة جيدًا، وقسمها إلى عدة أجزاء حسب عدد الوريدات. من المهم أن يكون لكل نبتة جديدة وريدة كاملة وجذور سليمة ومتطورة جيدًا.
هناك طريقة بديلة أخرى لإكثار هذا الصنف وهي البذور. لزراعة الشتلات من البذور، اختر أكبر الثمار نضجًا، ثم اهرسها، وانقعها في الماء، وافصل البذور. يُنصح بعد ذلك بنقع البذور في مُحفِّز نمو لمدة 24 ساعة على الأقل، ثم زراعتها في تربة غنية بالمغذيات. مع العناية المناسبة، ستنمو الشتلات الجاهزة للزراعة في غضون شهرين. إكثار الفراولة بهذه الطريقة يستغرق وقتًا طويلاً ويتطلب جهدًا كبيرًا، ولكن في حال نجاحه، ستحصل على عدد كبير من الشتلات الصحية وغير المكلفة.
فيديو "المغادرة"
من خلال الفيديو سوف تتعلم كيفية العناية بالفراولة.



