الفراولة كيمبرلي: كيفية زراعة التوت الحلو في حديقتك؟

فراولة كيمبرلي من أقدم الأصناف، مما يجعلها ذات قيمة عالية لدى البستانيين والمستهلكين. يمكن الاستمتاع بثمارها الحلوة في أواخر مايو، ومع العناية المناسبة، يمكن الاستمتاع بها حتى أوائل يوليو. كما يتميز هذا الصنف بتسويقه الممتاز، مما يجعله من أوائل الأنواع التي تظهر في الأسواق ومحلات السوبر ماركت، حيث يحظى بطلب كبير.

مميزة

فراولة حديقة كيمبرلي، واسمها الكامل "فيما كيمبرلي"، من أصل هولندي. نتجت عن تهجين نوعين حلوين شائعين بنفس القدر، هما تشاندلر وغوريلا. ولعل أفضل وصف لهذا النوع من الفراولة هو أنها توت كبير الثمار، يصل متوسط ​​وزنه إلى 50 غرامًا. صنف الفراولة كيمبرليالثمار متجانسة، مخروطية الشكل، لامعة، ذات قشرة ولحم أحمر غني. وما يميز هذا الصنف حقًا هو نكهة الكراميل اللذيذة ورائحته المصاحبة.

شجيرات الفراولة قصيرة لكنها قوية، بأوراق كثيفة متجمعة على شكل وردة. أوراقها مستديرة، ذات سطح زيتي خفيف. تقع النورات أسفل مستوى الورقة، مما يتسبب في ارتطام الثمار بالأرض وتلفها. ومع ذلك، تتمتع النباتات بمقاومة جيدة للعديد من الأمراض الفطرية، بما في ذلك البياض الدقيقي. يتميز هذا الصنف بمقاومته للصقيع والجفاف، ما يجعله منتجًا جيدًا في المناخات القارية المعتدلة.

يشير وصف فراولة كيمبرلي إلى أنها صنف حلوى. تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، مما يُضفي عليها نكهة الكراميل الرائعة. فراولة كيمبرلي على فرعبالطبع، هذه التوتات صحية أكثر عند تناولها طازجة، كما أنها تُصنع مربىً ممتازًا. عيبها الوحيد هو أنها لا تُثمر باستمرار، وهو أمرٌ مغرٍ خاصةً عند الرغبة في قطف هذه التوتة الحلوة عدة مرات في الموسم.

فيديو: "وصف صنف الفراولة كيمبرلي"

من خلال الفيديو سوف تتعلم الكثير من الحقائق الجديدة حول هذا النوع من الفراولة.

النمو

صنف الفراولة "فيما كيمبرلي" ليس متطلبًا بشكل خاص، ولكن هناك عدة شروط تحدد إنتاجيته. يتعلق هذا بشكل أساسي بموقع الحوض. يجب أن يتمتع موقع زراعة الفراولة بالمواصفات التالية:

  • لها سطح مستو أو مائل قليلاً نحو الجنوب أو الجنوب الشرقي؛
  • التعرض لأشعة الشمس بشكل جيد لمدة تزيد عن نصف اليوم؛
  • أن تكون محمية من الرياح؛
  • يجب أن تكون التربة فضفاضة وخصبة، ومحتوى عضوي مرتفع؛
  • يجب تنظيف المنطقة بالكامل من الأعشاب الضارة، بما في ذلك الجذور، ويتحقق ذلك من خلال الحفر العميق.زراعة الفراولة في الأرض المفتوحة

يمكن زراعة الفراولة في الربيع أو الخريف، ولكن من المهم إدراك أنه في كلتا الحالتين، لن يكون الحصاد الأول إلا في العام التالي. يجب زراعة الشتلات الناضجة ذات الجذور المتطورة فقط، ويجب تحضير الحوض قبل الزراعة بأسبوع إلى أسبوعين.

التكاثر

يُنتج صنف الفراولة كيمبرلي الكبير محصولًا جيدًا لمدة 3-4 سنوات بعد الزراعة، ولكن بعد ذلك يبدأ المحصول بالانخفاض بسرعة، لذا يجب تجديد تربة الفراولة كل 4 سنوات. من أين أحصل على مواد الزراعة؟ أسهل طريقة للزراعة هي استخدام وريدات مُكوّنة من سيقان النبات الأم. تُنتج الوريدتان الأوليتان المحصول الأكثر وفرة، بينما تكون الوريدات المتبقية أضعف، مما يؤثر على الإثمار في المستقبل ويصعّب تثبيتها.إكثار الفراولة باستخدام السيقان

لزراعة شتلاتك الخاصة، ثبّت الوريدات في الأرض، وبعد أن تتجذّر، انقلها إلى أصيص أو حوض آخر. أو يمكنك قطع الوريدة فورًا وزرعها في وعاء منفصل، ثم نقلها إلى مكان دائم بعد إنبات الجذور. عند إكثار الفراولة من الوريدات، ازرعها في الخريف.

يمكن أيضًا إكثار فراولة كيمبرلي بالبذور والتقسيم، ولكن نظرًا لقلة إنتاجها للوريدات، نادرًا ما يُستخدم التقسيم عمليًا. يتطلب إكثار البذور جهدًا كبيرًا، ولكنه يسمح بزراعة العديد من الشتلات الجيدة بأقل جهد.

لتحقيق ذلك، تُزرع البذور في أوعية ذات تربة رطبة وخفيفة في أواخر مارس أو أبريل. يُنصح بإبقاء الأوعية باردة حتى الإنبات، مما يضمن نمو شتلات أقوى. عندما تظهر 3-4 أوراق على الشتلات، تُزرع في أوعية منفصلة.

الرعاية

تتكون العناية بالفراولة عادةً من الري والتسميد. يعتمد جدول الري على موسم النمو:

  • بعد الزراعة مباشرة يتم ري الشتلات يوميا حتى تتجذر، بمعدل استهلاك مياه 3 لتر/م²؛
  • أثناء الإزهار يتم الري 2-4 مرات في الأسبوع (حسب الطقس) بمعدل 15-20 لتر/م²؛
  • أثناء الإثمار – مرتين في الأسبوع (10-15 لتر/م²).سقي الفراولة في الربيع

ثمار هذا الصنف معرضة للعفن الرمادي، لذا يجب تغطية الحوض بغطاء جاف (قش أو نشارة خشب). من الضروري إزالة الأعشاب الضارة فورًا، لأن النباتات لا تتحملها تمامًا. يُسمّد 3-4 مرات في الموسم: في أوائل الربيع، قبل الإزهار، ثم أثناء الإزهار، وفي أغسطس، عند تكوّن براعم الثمار للحصاد القادم. يُنصح بقص الشجيرات لفصل الشتاء وتغطية الحوض بأغصان التنوب أو الأوراق الجافة.

إنتاجية

على الرغم من أن الثمار الأولى تكون أكبر حجمًا، ثم تصبح أصغر حجمًا مع انتهاء فترة الإثمار، إلا أن المحصول الإجمالي لهذا الصنف يبقى مرتفعًا - مع اتباع أساليب الزراعة السليمة، يمكن حصاد ما بين 1-2 كجم من الثمار من شجيرة واحدة. ولتحقيق ذلك، يجب على البستانيين ضمان حماية نبات الفراولة من جميع العوامل السلبية التي تقلل من المحصول.

لأن عناقيد ثمار هذا الصنف من الفراولة ثقيلة جدًا، وتحتوي أحيانًا على 8-10 حبات كبيرة نسبيًا، فإنها تستقر دائمًا على سطح التربة. حتى التغطية بالغطاء العضوي في معظم الحالات لا تمنع تعفن الثمار، لذا يُنصح، للحفاظ على المحصول، بدعم العناقيد أو إنشاء أحواض مرتفعة كالتلال. يُنتج هذا الصنف غلة ممتازة باستخدام طرق زراعة بديلة: الأحواض العمودية، والألياف الزراعية، وغيرها من التقنيات الحديثة.

فيديو: زراعة شتلات الفراولة

سيوضح لك هذا الفيديو كيفية زراعة الفراولة باستخدام الشتلات.

كُمَّثرَى

العنب

توت العُليق