طماطم التبخير – الوصف وشروط الحصول على إنتاجية عالية
محتوى
وصف الشجيرة
هذا نبات قوي ومتين ذو طبيعة مفتوحة. شجيرته كبيرة الحجم، يصل متوسط ارتفاعها إلى 190 سم. نظرًا لحجمها، تحتاج إلى حماية ودعم أكبر من الرياح.
هذا صنف طماطم مُولِّد، إذ يكاد يتوقف نمو الشجيرة بعد تشكل النورات الثامنة أو التاسعة. أوراقه مُشرَّحة بعمق، خضراء داكنة، ومتوسطة الحجم. يُنتج هذا الصنف شجيرة طويلة وقوية تتطلب تقليمًا جانبيًا منتظمًا. تظهر النورات الأولى بعد تشكل الورقة العاشرة إلى الثانية عشرة، ثم تتشكل كل 3-4 أوراق. يمكن أن تُنتج النورة الواحدة ما يصل إلى 10 ثمار! تتميز بشكلها المستدير المسطح وسطحها الأملس تمامًا. لهذا السبب، يُعرض هذا الصنف للبيع بكثرة.
تتميز الطماطم الناضجة من هذا الصنف بلونها الأحمر الزاهي، بينما تتميز الطماطم غير الناضجة بلونها الأخضر الفاتح. يتراوح وزن كل طماطمة بين 100 و200 غرام، وتحتوي على 4-8 غرف بذور. تتميز هذه الطماطم بسهولة نقلها، كما تتميز بمظهرها ونكهتها الممتازة. كما أنها مقاومة لتعفن نهاية الزهرة، الذي ناقشناه مؤخرًا، وتشقق الطماطم. لهذا السبب، يحرص العديد من البستانيين والمزارعين على زراعة هذا الصنف. إنه سهل للغاية، إذ إنه مقاوم للعديد من الأمراض. ولتوضيح الفكرة، يمكنك حصاد ما يصل إلى نصف مائة رطل من الطماطم من المتر المربع الواحد! وهذا يجعلها مثالية للإنتاج الصناعي.
هذا صنف طماطم عالي الإنتاجية. يمكن أن تنتج شجيرة واحدة ما يصل إلى 8 كجم من الثمار. وهذا كثير.
هذا صنف طماطم مبكر النضج. تبدأ كرومه بتكوين المبايض بسرعة كبيرة، ويمكن حصاد ثماره بعد ١١٠ أيام من الإنبات.
تبدو طماطم هذا الصنف وكأنها خرجت مباشرةً من صورة. تنضج في عناقيد أنيقة، ويبلغ متوسط وزن الثمرة 200 غرام.
وقد نجح المربون في جعل هذا الصنف محصنًا ضد الديدان الخيطية، وفسيفساء التبغ، واللفحة المتأخرة.
الثمار كثيفة جدًا وبالتالي يمكن نقلها بسهولة دون خوف من تسرب العصير.
إذا زُرعت في دفيئة، فستزدهر في كوبان وفي الشمال. تُستخدم أسمدة البوتاسيوم والفوسفور للتسميد.
مع ذلك، طعمها مكتسب، إذ تتميز بطعم لاذع خفيف. هذا يعني أن هذا الصنف مناسب أكثر للتعليب والتتبيلات وأي تحضيرات شتوية أخرى تتطلب الطماطم. ستبدو هذه الطماطم القرمزية ذات الشكل المثالي رائعة في مرطبان. ولكن إذا كنت لا تحب الطماطم شديدة الحلاوة وتفضل الأنواع ذات الطعم اللاذع الخفيف، فقد اخترت الصنف المناسب!
فيديو: "صنف الطماطم المقاوم - إيفاتور"
من خلال هذا الفيديو سوف تتعلم كل شيء عن هذه الشجيرة.
مميزات الزراعة
لضمان نمو الطماطم، تُزرع البذور في أوائل مارس لإنتاج شتلات قابلة للزراعة في مايو. يجب أن تكون التربة خفيفة ومغذية. قبل الزراعة، تُعالج الطماطم بمحلول ضعيف من برمنجنات البوتاسيوم (10 غرامات من المسحوق لكل لتر من الماء)، وتُباعد الشتلات بمسافة 2-3 سم.
يمكنك أيضًا تطهير التربة بالتسخين والتبخير والتجميد. عندما تلاحظ بدء ظهور الشتلات، لا تبق النباتات الضعيفة على حالها؛ أزلها وتخلص منها. يجب تسميدها مرة واحدة بسماد مركب، وبعد الإنبات، يمكن زرع بعض أوراق الشتلات في الدفيئة.
إنها نباتات ضخمة وقوية، مما يعني ضرورة زراعتها على مسافة 30-35 سم على الأقل بين النباتات؛ ويفضل أن تكون المسافة بين النباتات حوالي نصف متر. لا ينبغي أن يزيد نموها عن ثلاث نباتات لكل متر مربع. أربع نباتات كثيرة جدًا! يمكن زراعة نبات يفباتور في الحديقة في شهر مايو، ولكن السر يكمن في ضمان نموه الكامل وقصّه في الوقت المناسب، مما يعني السماح له بالنمو ليصبح ساقًا واحدًا. بعد ظهور 6-7 عناقيد، قصّ الجزء العلوي لزيادة المحصول. مع نمو النبات، اربطه. يجب زيادة عدد الأوتاد بشكل دوري.
بعد عشرة أيام من الزراعة، سمّد الطماطم الصغيرة بنترات الأمونيوم أو أي سماد مركب آخر. في المتوسط، تحتاج كل نبتة إلى ملعقة كبيرة من السماد لكل دلو. تحتاج كل نبتة إلى حوالي لتر من هذا السائل. عند تسميد هذا النوع من الطماطم، لا تُفرط في استخدام الأسمدة النيتروجينية! هذا السماد يُحفّز نمو النباتات؛ فهي تتمدد، مُكرّسةً كل طاقتها للنمو. في النهاية، لا يتبقى لديها أي طاقة لتحمل الثمار.
بعد أسبوع ونصف، يجب تغذية الطماطم مرة أخرى بروث الدجاج. الري الجيد ضروري. يجب أن تكون التربة رطبة باستمرار، ولكن ليست مشبعة بالماء. بعد كل ري، قم بفك التربة في اليوم التالي. يكفي ري الطماطم كل 3-4 أيام. للحفاظ على رطوبة التربة، رشّها بالقش. يجب ألا تكون الدفيئة شديدة الرطوبة أو الحرارة، وإلا ستمرض نبتتك.
زد جرعة السماد تدريجيًا إلى ٥٠-٦٠ غرامًا لكل ١٠ لترات. تذكّر تسميد التربة أثناء الإزهار وتكوين الثمار.
من الأفضل معالجة هذا الصنف بمستحضرات تحتوي على النحاس، حيث سيساعد ذلك على حماية الطماطم من الآفات والأمراض.
يتميز هذا الصنف بإنتاجية ضخمة، حيث ينافس حتى الأنواع الهجينة الأجنبية.
الأمراض والآفات
على الرغم من مقاومة نبات الإيباتور للأمراض، إلا أنه قد يكون عرضة للإصابة بالفوما. لمكافحة هذا المرض، يُنصح بإزالة الثمار المصابة، ومعالجة الشجيرات بمبيد "هوم"، وتقليل كمية السماد النيتروجيني وتكرار الري.
هذا الصنف عرضة أيضًا لجفاف البقع. كافحه باستخدام أنتراكول، وكونسينتو، وتاتو.
من بين الآفات، يُفضّل هذا الصنف ديدان قطع الأوراق (يرقات العثة). يمكن جمعها يدويًا، ولكن إذا زادت أعدادها بشكل كبير، يُفضّل استخدام مبيدات كيميائية مثل "ستريلا". كما يُفضّل هذا الصنف ذباب الصوبات البيضاء، إذ يزدهر على جميع الأصناف المزروعة في الصوبات.
كما ترون، زراعتها لا تتطلب جهدًا كبيرًا. القليل فقط من الجهد، وستُسعدكم النتائج أنتم وأحبائكم بالتأكيد. خصوصًا في الشتاء، حيث ستستمتعون بمربى لذيذ!
فيديو "١٠ أخطاء في زراعة الطماطم والعناية بها"
من خلال هذا الفيديو سوف تتعلم كيفية زراعة هذا المحصول والعناية به بشكل صحيح.



