ما هي أفضل طريقة لتغذية الكشمش والكشمش في الربيع؟

تحتاج النباتات، كغيرها من الكائنات الحية، إلى التغذية. قد لا تكفي مستويات العناصر الغذائية الكبرى والصغرى في أنواع مختلفة من التربة للنمو الطبيعي وإثمار شجيرات الكشمش والكشمش، لذا فهي تحتاج إلى تغذية تكميلية. قد يكون للتسميد تأثير سلبي إذا لم تُراعَ الاحتياجات العمرية والخصائص الخاصة للنباتات في مراحل معينة من موسم النمو.

استخدام الأسمدة النيتروجينية

يستخدم النبات النيتروجين لتكوين البروتينات، التي تُشكل ما نسبته 15-19% من هذا العنصر. وهو أحد مكونات الكلوروفيل، أي أنه يشارك في عملية التمثيل الضوئي. يعتمد نمو وتطور البراعم والجذور، وكذلك تكوين الأوراق والأزهار والثمار، على توفر كمية كافية منه. عند نقصه، تنمو الشجيرات ببطء، مما يُنتج براعم رقيقة وأوراقًا صغيرة. ويحدث تساقط مبكر للأوراق، مما يُضعف النبات. يؤدي نقص النيتروجين في التربة إلى انخفاض الغلة وتساقط الثمار، وخاصةً في الأصناف عالية الغلة.

تطبيق الأسمدة النيتروجينية على الشجيرات

للإفراط في استخدام النيتروجين عواقب سلبية أيضًا. إذ تزداد الكتلة الخضرية بسرعة، مما يؤثر سلبًا على تكوين براعم الزهور. ويتأخر نمو النبات وتطوره، ويتأخر نضج الثمار. كما أن الإفراط في استخدام النيتروجين يُضعف مقاومة النباتات للأمراض الفطرية.

إن امتصاص الأسمدة النيتروجينية يعوقه انخفاض درجات الحرارة، وبنية التربة المضغوطة، ونقص الرطوبة. لذلك، يُنصح باستخدامها في الربيع. يُعد نقص النيتروجين أكثر شيوعًا في التربة الطميية الرملية الخفيفة، إلا أن الأسمدة النيتروجينية ضرورية للكشمش والكشمش الأسود في جميع أنواع التربة.

يُسمّد النبات مبكرًا، قبل تفتح البراعم. تُنثر حبيبات نترات الأمونيوم (40-60 جم) تحت الشجيرة، موزعةً بالتساوي حول التاج. بعد ذلك، تُدمج في التربة، وتُخفّفها إلى عمق 10-12 سم.

بالنسبة للزراعات الصغيرة، تُخفَّض جرعة السماد إلى النصف. كما يُنصح بخفضها إلى النصف بالنسبة للشجيرات الناضجة التي سُمِّدت بالمواد العضوية في الخريف.

لا تحتاج شجيرات الكشمش التي يبلغ عمرها عامين وشجيرات عنب الثعلب التي يبلغ عمرها ثلاثة أعوام إلى التسميد إذا سُمِّدت حُفر الزراعة بشكل صحيح. في حال ظهور علامات نقص النيتروجين، يُمكن التسميد الورقي.

يتم إجراء التسميد مبكرًا، قبل أن تتفتح البراعم.

للقيام بذلك، يُذاب 30-40 غرامًا من اليوريا في 10 لترات من الماء، ثم تُرش الشجيرات بهذا الخليط صباحًا أو مساءً. قد يلزم إجراء هذه التغذية بعد تكوّن المبايض، إذا بدأت بالتساقط.

يمكن للمزارعين العضويين استبدال الأسمدة الكيماوية بالسماد المتعفن أو السماد العضوي. للقيام بذلك، في أوائل الربيع، ضع طبقة من المادة العضوية بسمك 2-3 سم على الدوائر المحيطة بالشجيرات. أو اسقِها بمحلول من روث البقر بنسبة 1:5 وروث الطيور بنسبة 1:12. يُترك هذا الخليط لمدة 2-3 أيام قبل الاستخدام، ويُقسّم دلو واحد بين 3-4 شجيرات.

استخدام الأسمدة الفوسفاتية

يُعزز نظام غذائي متوازن غني بالفوسفور نمو جذور النباتات، مما يسمح لها بالتغلغل في التربة بشكل أعمق والتفرع بقوة أكبر. يعزز هذا العنصر من قدرة الشجيرات على تحمل برد الشتاء، ويُسرّع نمو ونضج الثمار. وهو مُكوّن أساسي للإنزيمات والفيتامينات. يُؤدي نقص الفوسفور إلى تحول لون الأوراق إلى الأزرق المخضر أو ​​البنفسجي أو الأرجواني. ويؤدي نقص هذا العنصر الغذائي الرئيسي الأساسي إلى تأخر مراحل النمو، وخاصةً الإزهار ونضج الثمار.

التربة الحمضية هي الأكثر تضررًا من نقص الفوسفور. تحتوي التربة الغنية بالدبال على أعلى مستويات الفوسفور. يكون تركيز هذا العنصر الأساسي أعلى في التربة السطحية، وينخفض ​​مع العمق. يضمن نظام الجذر وحده امتصاصًا كافيًا للفوسفور، فعند معالجة الأوراق بمحلول ملح الفوسفور، يكون انتقاله إلى الأعضاء الأخرى بطيئًا جدًا.

استخدام الأسمدة الفوسفاتية للشجيرات

يُفضّل استخدام الأسمدة الفوسفورية في الخريف بعد الحصاد. وزّع الحبيبات على شكل شريط حول الشجيرات، على بُعد نصف متر من القاعدة، ولا تزيد المسافة عن متر واحد.

قبل تسميد الكشمش وعنب الثعلب بالفوسفات في الربيع، يجب إذابتهما في الماء. للقيام بذلك، أضف 3 ملاعق كبيرة من المنتج المحتوي على الفوسفور إلى 3 لترات من الماء الساخن، وحرك المزيج واتركه يذوب تمامًا. للري، خذ 150 غرامًا من المُركّز الناتج وخفّفه في 10 لترات من الماء. تُضاف أسمدة الفوسفور إلى الشجيرات الصغيرة مرة كل سنتين إلى ثلاث سنوات. بدءًا من السنة الرابعة، يجب أن يكون هذا التسميد. سنوي.

استخدام الأسمدة البوتاسية

يعمل البوتاسيوم على تحفيز عملية التمثيل الضوئي الطبيعي، ويزيد من نسبة السكر في الفواكه، ويعزز مقاومة الصقيع ومقاومة الأمراض المختلفة، وله تأثير إيجابي على مدة صلاحية المحصول المحصود.

استخدام الأسمدة البوتاسية للنباتات

يُسبب نقص البوتاسيوم نضجًا غير متساوٍ للثمار، ويُضعف مقاومتها للأمراض الفطرية، ويؤدي إلى استطالة العقد الداخلية وانخفاض إنتاجية النبات. يظهر نقص البوتاسيوم بشكل رئيسي في الأوراق السفلية، حيث تبدأ حوافها بالاصفرار، ثم تتحول إلى اللون البني وتموت.

لا تُستخدم أسمدة كلوريد البوتاسيوم لمحاصيل التوت، نظرًا لحساسيتها للكلور. لهذا الغرض، يُنصح بشراء كبريتات البوتاسيوم. فبالإضافة إلى البوتاسيوم والكبريت، تحتوي هذه الأسمدة على المغنيسيوم والكالسيوم، وهما عنصران أساسيان للنباتات.

يوصى بتسميد الكشمش والكشمش في الربيع إذا كانت التربة التي ينمو فيها خفيفة، رملي.يُزال البوتاسيوم بسهولة من التربة أثناء هطول الأمطار الغزيرة. ويبقى لفترة أطول في التربة الطينية الثقيلة، لذا يُفضل استخدام السماد في الخريف.

يتم وضع 50-40 جرام من الحبيبات على شجيرة عنب الثعلب، وتوزيعها على مسافة 0.5 إلى 1 متر حول الشجيرة والعمل على إدخالها إلى عمق 8-10 سم عن طريق التخفيف.

من الأفضل عدم تغذية النبات بشكل كاف بدلاً من الإفراط في تغذيته.

بالنسبة للكشمش، يُنصح بخفض جرعة سماد البوتاسيوم، فهو أكثر حساسية للكلور، وخاصةً الأنواع الحمراء والبيضاء. تكفي 30-40 غرامًا. رماد الخشب غني بالبوتاسيوم العضوي. لتغذية الكشمش وعنب الثعلب في الربيع، يكفي رشّ 2-3 حفنات من الرماد المنخل تحت كل شجيرة. يمكنك تحضير محلول سماد سائل للري. املأ دلوًا سعة عشرة لترات حتى ثلثه بالرماد، ثم أضف الماء واتركه لمدة أسبوع. خفّف لترًا واحدًا من هذا المُركّز بالماء، ثم صبّه تحت كل شجيرة.

من المهم تذكر أنه عند استخدام الأسمدة الكيميائية، من الضروري الالتزام بالجرعة بدقة. من الأفضل "غذي"النبات، بدلاً من الإضرار به من خلال الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية.

فيديو: "تسميد ورعاية عنب الثعلب والكشمش"

سيعلمك هذا الفيديو كيفية العناية والتغذية والمعالجة الصحيحة للكشمش والعنب البري.

كُمَّثرَى

العنب

توت العُليق