إيجابيات وسلبيات صنف الطماطم الهجين Bugai

اسم طماطم بوغاي غنيٌّ عن التعريف. ميزتان تميزانها عن غيرها من الطماطم: إنتاجها الاستثنائي وثمارها الغزيرة. امنحها مكانةً مميزةً في حديقتك، والنجاح مضمون. في المقابل، ستُبهرك بكمية وجودة محصولها. يُعدّ هذا الصنف من أنجح أنواع التهجين بين المربين، ودائمًا ما تكون تقييمات العملاء إيجابية.

وصف الصنف الهجين

يُعتبر صنف طماطم بوغاي صنفًا كبيرًا الثمار، يُزرع في منتصف الموسم. وقد طُوّر حديثًا نسبيًا على يد مُربّين سيبيريين، مما يجعله يُعتبر صنفًا حديثًا. يصل ارتفاع الشجيرة إلى حوالي 180 سم. ثمارها مستديرة، مُسطّحة قليلًا، ولونها وردي فاتح أو قرمزي. لبها كثير العصارة وحلو المذاق، ويحتوي على عدد قليل من البذور.

طماطم من صنف بوغاي

بمجرد أن تنبت الشتلات، يستغرق الأمر 115 يومًا حتى تنضج الطماطم تمامًا، ويبلغ الوزن الصافي للحبة الواحدة حوالي 800-1000 جرام. يبلغ إجمالي إنتاج هذه الشجيرة للموسم بأكمله حوالي 6 كجم. يمكن زراعتها في الهواء الطلق، ولكن ظروف الدفيئة أكثر ملاءمة. نكهة صنف بوغاي مثالية للعصائر والهريس والسلطات، وأي طبق يحتوي على هذه الطماطم سيكتسب نكهة منعشة وراقية ومتناغمة.

تُباع الشتلات في المتاجر، ولكن نظرًا لسهولة زراعتها بنفسك، يُفضل الكثيرون زراعتها في المنزل. ابدأ بذر البذور قبل 60-70 يومًا من الزراعة، مع الحفاظ على درجة حرارة ثابتة تتراوح بين 23 و25 درجة مئوية. تتوفر البذور في المتاجر المتخصصة، حيث يتوفر نوعان من بوغاي في عبوات: الوردي والأحمر. لا يوجد فرق كبير بين النوعين، ولكن يمكنك دائمًا استشارة خبير لمزيد من المعلومات.

الإيجابيات والسلبيات

يتطلب هذا الصنف تغذية وفيرة بالعناصر الدقيقة والأسمدة.

من إيجابيات هذا النبات وفرة إنتاجه من الثمار. يمكن لفرع واحد أن يُنتج عددًا كبيرًا من المبايض، مما يستدعي إزالة الفروع الجانبية. كما تُقدّر الطماطم لتوازن مستويات الحموضة والسكر فيها. كما أنها سهلة التغذية وتستجيب جيدًا للري بكثرة. ورغم أن ثمارها تصل إلى أحجام هائلة، إلا أنها لا تتشقق أبدًا.

للأسف، يتطلب هذا الصنف من الطماطم تغذيةً مكثفةً بالعناصر الدقيقة والأسمدة طوال فترة النضج. وهو شديد التأثر بهجمات الحشرات، ويحتاج أيضًا إلى حماية من اللفحة المتأخرة، لذا يُعدّ علاجه بـ"أوردان" جزءًا أساسيًا من رعايته.

طماطم بوغاي حساسة جدًا لظروف التربة، وتتأثر سلبًا بنقص البوتاسيوم والبورون. ولأن نباتات الطماطم تنمو طويلًا، فإنها تحتاج إلى دعم منتظم. كما تتطلب درجة حرارة محددة، فلا يجب إهمالها أبدًا، لأن البراعم حديثة التكوين ستبدأ بالتساقط.

فيديو: "قواعد زراعة الطماطم في الدفيئة"

سيوضح لك هذا الفيديو كيفية زراعة الطماطم بشكل صحيح في الدفيئة.

كُمَّثرَى

العنب

توت العُليق