فوائد ومزايا سماد الآزوفوسكا للطماطم
محتوى
المواعيد النهائية للمساهمات
كأي سماد كيميائي، يُفضّل استخدام الأزوفوس في التربة الدافئة، إذ تذوب المركبات المعدنية فيها أسرع وأفضل في الظروف الدافئة. الوقت الأمثل لاستخدامه في الربيع هو مايو، عندما تكون التربة قد ارتفعت درجة حرارتها، وللخريف سبتمبر، عندما لم تبرد التربة بعد. مع ذلك، في حال استخدامه في أبريل أو أواخر أكتوبر، هناك خطر من عدم ذوبان الأزوفوس، مما يُسبب ضررًا كبيرًا للتربة والخضراوات المُنتجة. ويرجع ذلك إلى أن النترات تُحفظ جيدًا في التربة الباردة، بينما تذوب أسرع بكثير في التربة اللينة الدافئة ذات خصائص الانتشار الجيدة، خاصةً مع الري المنتظم وهطول الأمطار. ونتيجةً لذلك، تُزرع الطماطم في تربة مُخصبة جيدًا، مما يُنتج محصولًا عالي الجودة.
ما هو المفيد؟
وبطبيعة الحال، فإن الميزة الرئيسية للدواء "أزوفوسكا" هي تحفيز نمو المحاصيل النباتية، ولكن بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام المنتج له التأثيرات المفيدة التالية على النباتات:
- يعوض احتياجات الطماطم من جميع المعادن بشكل كامل ويعتبر مصدرًا رئيسيًا للعناصر المفيدة؛
- ويعتبر استخدامه ناجحًا بنفس القدر كمصدر أساسي وإضافي للبوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين؛
- يعمل الآزوفوس على تقوية نظام الجذر بشكل فعال، مما يساعد على تسريع عملية النمو؛
- بفضل استخدام المستحضر، تصبح المحاصيل النباتية أكثر مقاومة لتأثيرات الأمراض والآفات والعوامل الجوية: الجفاف غير الطبيعي والصقيع الشديد؛
- يساعد استخدام المستحضر على تسريع تكوين البراعم، ويعزز ازدهار الطماطم لفترة أطول وأكثر خصوبة؛
- يؤثر الأزوفوس على جودة الثمار الناضجة: مظهرها، طعمها، محتواها من الألياف الغذائية، كما يعمل على تسريع عملية النضج؛
- يؤدي استخدام المنتج أثناء موسم النمو إلى زيادة مدة صلاحية الخضروات حتى بعد الحصاد؛
- من أهم مميزات هذا المستحضر أن العناصر الغذائية تبقى في التربة لفترة طويلة ولا يتم غسلها عمليًا عن طريق الأمطار؛
- كما أنه بفضل استخدام المنتج، تزداد إنتاجية الطماطم بشكل كبير؛
- يتواجد النيتروجين الموجود في الخليط المعدني في شكل يمكن الوصول إليه بسهولة، مما يسمح للنباتات بامتصاصه بأسرع ما يمكن؛
- بالإضافة إلى المكونات الرئيسية، يحتوي الآزوفوسكا على الكبريت، وهو عنصر يدخل في تركيب البروتينات، وهذه الحقيقة هي التي تفسر قدرة الدواء على التأثير على طعم الطماطم؛
- وفقًا لتعليمات الاستخدام، يمكن استخدام المستحضر في شكل جاف ومذاب، مما يسهل العمل به إلى حد كبير.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام خليط معدني يعد طريقة اقتصادية وفعالة من حيث التكلفة لتخصيب الخضروات:
- أولاً، يتميز السماد بتركيز عالٍ إلى حد ما من العناصر الغذائية لكل وحدة حجم، مما يعني أنه بتكلفة منخفضة، يمكن استخدام المنتج على مساحات أكبر مقارنة بالمستحضرات المماثلة الأخرى؛
- وثانياً، التركيب المعدني للدواء يتكون من مركبات مستقرة للغاية، مما يسمح باستخدامه بشكل أقل تكراراً من المنتجات الأخرى.
فيديو: "كل ما يحتاجه كل بستاني لمعرفته عن الأسمدة"
فيديو تعريفي يجيب على العديد من التساؤلات حول هذا السماد.
كيفية التغذية الصحيحة
تنتج الصناعة الكيميائية أنواعًا مختلفة من الأزوفوس، تختلف في محتواها من مكوناتها الرئيسية: البوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين. لذلك، يصعب تحديد كمية السماد المناسبة للتربة بدقة. تحتوي كل عبوة على تعليمات الاستخدام، والتي تصف بالتفصيل الكافي كمية هذا المستحضر الذي يجب استخدامه لتغذية الطماطم.
بعض البستانيين، أملاً في حصاد مبكر وفير، يستخدمون الأسمدة دون الالتزام بالجرعة الموصى بها، بل ويتجاوزونها في كثير من الأحيان. وهذا خطأ جسيم، إذ أن التسميد القياسي يُبقي النترات في الجذور، مما يُعزز نمو الطماطم. ومع ذلك، إذا تم تجاوز معدل التسميد، تبدأ النترات بالتراكم في الأوراق والثمار، مما يؤثر سلباً على جودتها، وقد يُشكل خطراً على الصحة في بعض الحالات.
ولمنع حدوث ذلك، من الضروري اتباع القواعد الخاصة باستخدام الأسمدة:
- عند استخدام أو تخفيف المستحضر، من الضروري الالتزام الصارم بالنسب الموضحة على العبوة واتباع جميع توصيات الاستخدام؛
- من الأفضل تطبيق الأسمدة على التربة في الخريف - حتى لو تم تطبيق الأزوفوسكا بكميات زائدة عن الجرعة، فبحلول الربيع لن يكون لها تأثير عدواني على المحاصيل النباتية؛
- يجب استخدام أسمدة النترات بالتناوب مع الأسمدة العضوية. إذا استُخدم سماد الآزوفوس فقط في الحديقة لمدة عامين، فيجب التوقف عن استخدامه تمامًا في السنة الثالثة، والاعتماد فقط على الأسمدة العضوية.
يبدأ استخدام سماد الطماطم مُبكرًا منذ زراعة الشتلات، بل إن بعض البستانيين يستخدمونه لنقع البذور. ووفقًا لتعليمات العبوة، يُضاف الأزوفوسكا أولًا عند زراعة شتلات الطماطم في حوض الحديقة، والجرعة هي 0.5 ملعقة صغيرة لكل حفرة، وتُخلط الحبيبات الجافة بالتربة.
في جميع عمليات تسميد الطماطم اللاحقة، يُستخدم الأزوفوس سائلاً. وحسب نسب المكونات الرئيسية وخصائص التربة، يُحضّر المحلول العملي بمعدل 35-50 غرامًا لكل 10 لترات من الماء. تتوفر جرعة أكثر دقة في تعليمات الاستخدام على كل عبوة.
تُجرى عملية التسميد التالية للطماطم بمحلول سائل بعد أسبوعين من زراعة الشتلات. ثم يُعاد رشّ الأزوفوسكا بعد حوالي أسبوع ونصف إلى أسبوعين، مع محلول خفيف من المنغنيز. يُذاب المنغنيز في لتر واحد من الماء للحصول على محلول فاتح اللون، ثم يُضاف الأزوفوس (نصف ملعقة صغيرة) ويُحرّك حتى تذوب البلورات تمامًا. تُجرى عملية التسميد مرة أخرى في بداية الإزهار. هذه المرة، يُضاف الأزوفوسكا مع زهرة الخطمية بنسبة 25 غرامًا من المنتج و25 غرامًا من زهرة الخطمية لكل دلو من الماء. يُترك المحلول جانبًا لبعض الوقت، ثم يُحرّك.
من المهم ملاحظة أن طريقة الاستخدام ليست حاسمة. يمكن استخدام السماد كمحلول أو كحبيبات مدمجة في التربة، لكن الأسمدة السائلة تمتصها النباتات بشكل أسرع. بعد هذه المرحلة، ينتهي النمو النشط لنباتات الطماطم، وتبدأ فترة نضج الثمار. في هذه المرحلة، لم يعد يُنصح باستخدام الأزوفوس، مع أن البستانيين الذين يزرعون الخضراوات للبيع غالبًا ما يتجاهلون هذه التوصيات ويستخدمون السماد لتسريع نضج الثمار.
فيديو: أسمدة لأشجار الفاكهة
فيديو توضيحي مع توصيات الخبراء لتسميد أشجار الفاكهة.





