كيفية التخطيط السليم وزراعة حديقة على ممتلكاتك
محتوى
ما الذي يجب مراعاته
قبل زراعة حديقة على ممتلكاتك، عليك أن تزن بعناية وتحلل العوامل التالية:
- المساحة المتاحة لديك للحديقة. تذكر أن كل شجرة ذات تاج كثيف تحتاج إلى 4 أمتار مربعة على الأقل من التربة؛
- تضاريس الموقع. يُنصح بزراعة البستان في أرض مستوية أو على منحدر لطيف؛
- الظروف المناخية في منطقتك. شدة الشتاء وطول الصيف سيحددان اختيار محاصيل الحديقة.
- تكوين التربة. يجب أن تكون التربة خصبة وخفيفة. تنمو أشجار الفاكهة بشكل ضعيف في التربة الصخرية والطينية، أو حيث تكون المياه الجوفية قريبة من السطح.
- إمكانية الوصول إلى الموقع للبستاني. لا تنس أنك ستحتاج إلى العناية بنباتاتك بانتظام: التقليم، والتسميد، وتخفيف التربة.
فيديو: "قواعد تخطيط قطعة أرض للحديقة"
في هذا الفيديو سوف يشرح لك أحد الخبراء كيفية التخطيط السليم لقطعة أرض في الحديقة.
مراحل التخطيط
البستان المُخطط له جيدًا لن يُنتج ثمارًا بانتظام فحسب، بل سيكون أيضًا دافئًا وجميلًا ومريحًا للبستاني، مما يُسهّل العناية بالأشجار. ولكن لتحقيق ذلك، من المهم اتباع خطوات تخطيط الحديقة بتسلسل مُحدد.
اختيار الموقع
من المعروف أن معظم محاصيل الفاكهة تفضل الأماكن المشمسة. لذلك، يُنصح باختيار موقع الحديقة بحيث تكون النباتات المحبة للحرارة على الجانب الجنوبي (أو على الأقل الجنوبي الغربي).
إذا كانت منطقتك محدودة للغاية، فسوف تضطر إلى زراعة النباتات على مراحل: ستنمو المحاصيل منخفضة النمو إلى الجنوب، والمحاصيل الأطول - أقرب إلى الجانب الشمالي.
اختيار النباتات للزراعة
بعد اختيار قطعة أرض للحديقة، حان الوقت لتحديد الأشجار التي ترغب بزراعتها. سيكون من المفيد رسم مخطط تفصيلي للحديقة المستقبلية، يُظهر جميع الهياكل القائمة أو المخطط لها، مما يتيح لك رؤية شكل الزراعة الفعلي بوضوح.
عند اختيار المحاصيل للزراعة، تأكد من مراعاة ليس فقط حجم النباتات الناضجة ومتطلبات التربة والإضاءة، ولكن أيضًا تأكد من أن النباتات المختارة يمكنها تلقيح بعضها البعض بشكل فعال - وهذا سيضمن حصادًا مستقرًا في المستقبل.
يجب عليك أيضًا مراعاة وقت نضج الثمار: على سبيل المثال، عند زراعة أشجار التفاح، حاول الحصول على أصناف مبكرة ومتأخرة، حتى تتمكن من تمديد فترة الحصاد والاستمتاع بالفاكهة الطازجة لفترة أطول.
التنسيب على الموقع
لضمان ازدهار أشجار الفاكهة وإنتاجها بكفاءة، يجب زراعتها على مسافة معينة من بعضها البعض، وكذلك من المباني الملحقة أو الزخارف الموجودة في الحديقة. على سبيل المثال، إذا قررت زراعة أشجار الكرز أو البرقوق على طول حدود حديقتك، فاترك مسافة لا تقل عن 3 أمتار من الحافة (وينطبق هذا أيضًا على الأسوار أو المباني). إذا اخترت زراعة أشجار التفاح كحدود، فيجب أن تكون المسافة أكبر.
إذا كنت قد طُعِّمت محاصيلك المختارة على أصول طويلة وزرعتها في صفوف، فحافظ على مسافة لا تقل عن 5 أمتار بين الصفوف. يجب أن تكون المسافة بين الأشجار في كل صف متساوية تقريبًا. سيؤدي عدم الحفاظ على هذه المسافة إلى تمدد نباتاتك (بسبب نقص ضوء الشمس)، مما يقلل بشكل كبير من إنتاجيتها وغلتها.
بالنسبة للمحاصيل منخفضة النمو، يمكن تقليل المسافات المحددة بحوالي 1 متر.
كيفية زراعة حديقة
حسنًا، قررنا مكان الشجرة ومخطط الموقع. حان وقت زراعة الحديقة.
أولاً، جهّز حُفر الزراعة. إذا كنت تخطط للزراعة في الخريف، فابدأ بحفرها في الصيف؛ أما للزراعة في الربيع، فجهّزها في الخريف. أضف طبقة من مادة التصريف إلى كل حفرة، بالإضافة إلى السماد اللازم. عند الزراعة، أضف تربة خصبة إلى الحفرة بحيث تستقر الشجرة على تلة منخفضة.
عامل مهم آخر هو عمر الشتلات. إذا كنا نتحدث عن الشجيرات، فلا بأس بشراء شتلات عمرها عام واحد. أما الأشجار، فتنمو بشكل أفضل إذا زُرعت في عمر ثلاث سنوات.




